- إنضم
- 12 يونيو 2025
- المشاركات
- 297
- الموضوع الكاتب
- #1
في صمت الليل، تتحدث روحي إلى قلبي،
تسأل عنك رغم البُعد، رغم الغياب.
كأنك نبض لم يُختم بعد،
كأنك حلم لا يريد أن ينهار.
أحنّ لصمتك الحنون،
وأشتاق لوجودك الذي لا يُرى،
لكن يدفئني أنك في الذاكرة،
وحين أغمض عيني، أراك تسكن هناك.
فهل يعقل أن يكون الغياب حضورًا؟
وهل يعقل أن يُصبح الصمت لغة حبّنا؟
تسأل عنك رغم البُعد، رغم الغياب.
كأنك نبض لم يُختم بعد،
كأنك حلم لا يريد أن ينهار.
أحنّ لصمتك الحنون،
وأشتاق لوجودك الذي لا يُرى،
لكن يدفئني أنك في الذاكرة،
وحين أغمض عيني، أراك تسكن هناك.
فهل يعقل أن يكون الغياب حضورًا؟
وهل يعقل أن يُصبح الصمت لغة حبّنا؟